top of page

نظرتي للحياة

نظرتي للحياة هي نظرة ايجابية حيث انني احاول قدر الامكان ان لا اسمح لكل ماهو سلبي ان يأثر على نفسيتي وعملي
لابد من وجود تخبطات وعراقيل في بعض الاحيان ولكن عندما تكون ثقتنا بالله عالية نجد ان مفتاح الأمل والتفاءل تغلب على كل ماهو سلبي, بشكل اخر انا شخص يسير وفق قاعدة ان مابعد الفشل يأتي النجاح ولو بعد حين

نظرتي للأصدقاء

من وجهة نظري أرى ان الاصدقاء هم نعمة الحياة, هنالك اصدقاء بمثابة الاخ والصديق والقريب, حيث انني ارى ان كلمة صديق لاتعطي الا للصديق الوفي وام بالنسبة للاخرين فهم فقط  زملاء وعابري السبيل, وارى ان الاصدقاء معرفتهم مكسب ويجب ان نحافظ عليهم ولا  نفرط بهم, حيث انه من لم يجرب نعمة الصديق الحقيقي لم يذوق طعم الحياة بأكمل وجه وصورة

تفكير ارتدادي عن الماضي

انا كطالبة في المرحلة الابتدائية

في المرحلة الابتدائية كنت تلك الفتاة المجتهدة والطموحة بالاضافة الى انني كنت احب ان اكون مستقلة من ناحية الدراسة ان احب ان اعتمد على نفسي

انا كطالبة في المرحلة الاعدادية

في المرحلة الاعدادية جرت لي بعض من التغييرات حيث اصبحت فتاة اجتماعية ولكن بالمقابل لم اهمل دروسي كانت نظرتي للدراسة والحياة هي معادلة مساوية ومكافئة بينهما اي بين الدراسة وباقي امور حياتي الاخرى, وكان هدفي الدراسة مرتكز على ان ادخل لتخصص الحاسوب والكيمياء والبيولوجيا في المرحلة الثانوية الامر الذي شجعني طيلة مرحلة الاعدادية ان اتمسك في دراستي رغم لهو الحياة

انا كطالبة في المرحلة الثانوية

في المرحلة الثانوية كان هنالك اختلاف كبير بين ما كنت عليه في السابق وبين المرحلة الثانوية, كنت اطمح دائما وفي المرحلة الاولى ان ان يكون النجاح هو الاول في سلم اولوياتي, لاشك لوجود ضغط لامتحانات البجروت والبسيخومتري الذي قمت بعمله خلال المرحلة الثانوية ولكن دون شك كانت من المراحل الاكثر اهمية والفاصلة بين مرحلتي الاكاديمية ومرحلة الحياة الدراسية.

معلما كان نموذجا لي في الحياة

كان قدوتي هو ابي ومعلمي الاستاذ عبد اللطيف كبها. مثل ابي دور الاب والمعلم في نفس الوقت حيث كان مشجعا ومرشدا لي خلال فترة التعليم الامر الذي يعود لطريقة تفكيره التي كانت دائما تعكس الايجابية والشجاعة لي. يعجبني نظرته للامور بشكل واقعي واصغاءه لي كطالبة عنده اثناء دوام الدراسة. افتخر كوني ابنة هذا المعلم والذي كل الفضل اليه لما عليه انا الان

الانتقال من المدرسة الى المرحلة الاكاديمية

الانتقال من المدرسة الى المرحلة الاكاديمية كانت من اكثر المراحل صعوبة بداية, وذلك لوجود بعض من التخبطات والتخوف من مرحلة جديدة وتجربة اولى من ناحية جو دراسي ومن ناحية اخرى وجود اشخاص وزملاء جدد في دائرة حياتي. ولكن اكتشفت مع الوقت ان هذه المرحلة هي المرحلة التي لا تعوض ففيها بدأت الخطوة الاولى نحو تحقيق الهدف الذي حلمت به, بالاضافة الى انها جعلتني شخص اخر يختلف تماما عن السابق اي شخصية ناضجة اعرف كيف ومتى يمكنني الفصل بين الدراسة والاوقات الاخر, وايضا في هذه المرحلة اكتسبت زملاء و ثقافات مختلفة ومتنوعة. 

التطبيقات العملية

بالنسبة لي كطالبة لم يتبقى لي الا القليل لانهاء المرحلة الاكاديمية ارى ان التطبيقات العملية هي الاكثر مساهمة لأطور شخصيتي من طالبة لمعلمة اجيال, حيث انني ارى نفسي اليوم وبعد وقت كبيرمن التطبيقات العملية والارشادات الكثيرة التي حصلت عليها من قبل المرشدين انني اصبحت مكتسبة للمهارات والسلوكيات التي يجب ان تتوفر لدى المعلم الناجح, حيث انني في كل يوم كنت اقوم بالتطبيق العملي كنت اكتشف ان هنالك باب بحاجة للتحسين لم انتبه اليه والان ارى نفسي افضل مما كنت عليه في السابق الامر الذي يعود لوجود مثل هذه التطبيقات العملية بالاضافة الى ارشادات المرشدين وتتبعهم معنا.

السلوكيات التي سوف اتبناها مع الطلاب

من خلال تجربتي في العملية التعليمية ارى ان هنالك سلوكيات يجب على المعلم الناجح ان يتبناها, هذه السلوكيات هي: مراعات الفروق الفردية, تقبل جميع الطلاب, الاسلوب اللين, الصبر, المسؤولية, تشجيع الطلاب, الفصل بين المرونة والحزم وفق الموقف. حيث انني ارى ان هذه الصفات الاساسية التي يجب ان اتبناها كمعلمة ناجحة وقائدة.

bottom of page